المشاطة(2)
محمد حسن بشير- كاتب #السودان ستظن عند رؤيتها من الوهلة الأولى أنها لم تتجاوز سن العشرين.المشاطة لم تتزوج بعد وما زالت بكامل اخضرارها اليانع كزهرة في إحدى الحدائق العامة.فكلما حط…
محمد حسن بشير- كاتب #السودان ستظن عند رؤيتها من الوهلة الأولى أنها لم تتجاوز سن العشرين.المشاطة لم تتزوج بعد وما زالت بكامل اخضرارها اليانع كزهرة في إحدى الحدائق العامة.فكلما حط…
محمد حسن بشير- كاتب#السودان خرجت ميمونة المشاطة من منزلها في منتصف النهار و الشمس في أوج حرارتها، تتوج قلب السماء بهالة ساطعة، حتى أنه لا يمكنك أن ترفع رأسك إلى…
ملاذ طاهر- كاتبة#تشاد أجواء صيفية استثنائية، خالية من الرطوبة الخانقة والبعوض المزعج، مستلقية على الأرض في فناء بيتي، نسيمات عليلة تتسلل إلي، تحمل معها عبير شتلات الزهور والريحان، أحمل كوباً…
منى عبدالرحيم- كاتبة#السودان الخرطوم العاصمة- السابعة صباحا، بداية العام الدراسي الجديد وخواتيم عام 2022الأطفال يجوبون الغرفة ذهاباً وإياباً، هذا قلمي لا هذا قلمك هذه ممحاتي ل ابل ممحاتي أنا.ونظرت لعقارب…
إِبراهيم عبد الكريم- شاعر #تشاد خُذِينِي نَحْــوَ حُضْنِكِ يَا حَنَانِيأُلَمْلِمُ مَا تَشَظَّــــى مِــــنْ كِيَانِي جِهَـــــاراً رَاوِدِينِي كُــــــلَّ يَوْمٍوَقُــــــدِّي الثَّـوْبَ مِـــنْ آنٍ لِآنِ فَــــإِنْ كُنْتُ الْعَزِيزَ أَمَامَ قَوْمِيفَحُسْنُكِ بِالنَّضَارَةِ قَـــدْ سَبَانِي…
مبارك دينق-كاتب#السودان كل شيء يسير على نحو لا يُدرك ، إلى أين يمضي؟ والأمل يغذي، ويدعم لمطاردة السراب.والإرادة الحرة غير القابل للدحض، أو قابلة للدحض في مكانٍ ما، قد ظل لغزاً. كثيراً…
منى عبدالرحيم -كاتبة#السودان المدينة هادئة هذا المساءكأن الجميع قد ماتوا.الهدوء يعني الموت في مدن الحرب. كل شيء ساكن عدا أصوات المدفعيةوحفيف النخلة وغناء الباعوض إن كان مايصدره غناء؟ محاولة النوم…
علي شين محمد الدودو- طالب جامعي#تشاد في صروح العلم والمعرفة، حيث يتقاطع طلاب الجامعة مع تخوم الحياة العملية، حيث يبدو أمل المستقبل واضحًا كضوء الفجر الصادق. تبرز ظواهر مختلفة تندرج…
الحافظ محمد كباشي-كاتب#السودانذكرى باتت تؤرق شبابَي، وُئِدت بناتُ أفكارِه مُنذ عبورها بي، أقع عبرَ سردابٍ يتشح بالسواد ويضيقُ بي شيئا فَشيئاً، كمن يشتهي عاصِفة تجتثُّ ما تبقى في رأسهِ من…